دراسة حالة حول الأرض والصراع: نزاعات حقوق الأرض في غرب ليبيا
تستكشف دراسة الحالة بعنوان "تصاعد النزاعات على حقوق الأرض وسط انقسامات في إدارة الدولة وتضارب الولاءات بعد ثورة 2011" كيف ساهمت عقود من السياسات العقارية المتغيرة، وضعف إدارة الأراضي، وتفتت الحكم في تشكيل التوترات الأخيرة في غرب ليبيا. وتعود العلاقة المتوترة بين قبيلتي الزنتان والمشاشية إلى قرارات إعادة التوطين المتنازع عليها في عهد حكومة القذافي، وإلى تصورات راسخة حول عدم المساواة في الوصول إلى الأراضي والموارد العامة. وبعد انتفاضة 2011، أدى انهيار السلطة المركزية، وصعود حكومات منافسة، وانتشار الجماعات المسلحة إلى بروز قضايا الأراضي والممتلكات العالقة، مما زاد من حدة العنف، وتسبب في نزوح السكان، وعقد آفاق العودة والمصالحة.
باستخدام أداة شبكة GLTN بعنوان " كيفية إجراء تحليل للأسباب الجذرية للصراع على الأراضي من أجل بناء السلام "، يحدد التحليل المحركات الأساسية للصراع، بالإضافة إلى العوامل التي فاقمت النزاعات أو أشعلت فتيلها عبر الزمن. وتُبرز النتائج كيف تُقوّض سياسات توزيع الأراضي التاريخية، والأطر القانونية غير المتسقة، وغياب نظام فعال لإدارة الأراضي، الأمن والاستقرار في ليبيا.
تم توثيق هذه الدراسة من قبل مبادرة الأراضي العربية التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) وشبكة الأدوات العالمية للأراضي (GLTN) بالشراكة مع المجموعة العربية لحماية الطبيعة (APN) وبدعم مالي من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ). وتُعدّ هذه الدراسة جزءًا من جهد أوسع لتحليل ديناميات النزاعات المتعلقة بالأراضي في المنطقة العربية.
للمزيد من المعلومات، قم بتنزيل دراسة الحالة من الرابط أدناه: