تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أصدرت مجموعة الحماية العالمية ورقة مشتركة للمناصرة بشأن حقوق الإسكان والأراضي والممتلكات في الصومال. وتتضمن الورقة تحليلاً للمخاوف الرئيسية المتعلقة بالإسكان والأراضي والممتلكات في الصومال، ومجموعة من التوصيات لمعالجتها.

يعيش أكثر من 4 ملايين صومالي نازح قسراً في أكثر من 3700 مستوطنة غير رسمية عفوية، وهي مواقع محددة ذاتياً، مع وصول محدود أو معدوم إلى الخدمات والمساعدات الإنسانية وملاجئ غير كافية. ويقع 81 في المائة من هذه المستوطنات غير الرسمية على أراض خاصة. وتؤدي ترتيبات الإقامة غير الآمنة إلى تهديدات مستمرة بالإخلاء أو عمليات إخلاء فعلية، والاستيلاء على الأراضي وغيرها من القضايا المتعلقة بالإسكان والأراضي والممتلكات، مما يؤدي إلى احتياجات حماية معقدة.

وتتفاقم وتترسخ مخاطر الحماية المستمرة، التي تعكس عقودًا من الصراع والعنف والكوارث الطبيعية المتكررة، في حين يتناقص الوصول إلى الخدمات وسبل المساعدة. وتشير التقديرات إلى أن 3.9 مليون شخص يحتاجون إلى الحماية، بالنظر إلى الانتهاكات الجسيمة لحقوق السكن والأرض والملكية، مثل عمليات الإخلاء القسري، التي لا تزال تُبلغ عنها. كما أن المأوى والإسكان غير الكافيين يزيدان من خطر تعرض النساء والفتيات للعنف القائم على النوع الاجتماعي. وتتزايد الحاجة إلى مساعدة حقوق السكن والأرض والملكية، مما يعني أن البدء في الوقت المناسب لأنشطة الوقاية أمر بالغ الأهمية لضمان التنفيذ الفعال.

يمكنكم تنزيل ورقة المناصرة المشتركة بشأن حقوق الإسكان والأراضي والممتلكات في الصومال من هنا أدناه: